الجواب:
نعم. الصلاة صحيحة إن شاء الله؛ لأن الغالب أن بين طلوع الشمس وبين طلوع الفجر نحو ساعة ونصف تقريبًا، لكن لو أخرتم وصليتم قبل الشمس بساعة أو ساعة وخمس دقائق يكون أحوط وأحسن، والأذان قبل طلوع الشمس بساعة وأربعين دقيقة فيه تبكير وأذان قبل الوقت، فلو أخر وأذن قبل الشمس بساعة ونصف تقريبًا يكون هذا أحوط لدخول الوقت، والمقصود أن المشروع للمؤمن أن يتأكد من الوقت وألا يعجل في صلاته حتى يتأكد من الوقت، فإذا كانت الصلاة قبل الوقت وقبل طلوع الشمس بساعة ونحوها كان هذا أحوط، ساعة وخمس ساعة وعشر تقريبًا يكون هذا أحوط لأداء الصلاة في وقتها؛ لأن الغالب أن بين طلوع الشمس وبين طلوع الفجر نحو ساعة ونصف أو ساعة ونصف إلا خمس دقائق أو ما يقارب هذا، فالمؤمن يحتاط لهذا الأمر ولا يعجل لا في الأذان ولا في الصلاة، فالتأخير أحوط. نعم، في مثل هذا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.