الجواب:
هذه المدة طويلة، فينبغي لك أن تذهب إلى أهلك بين وقت وآخر، ثم ترجع إلى عملك، إلا إذا كانت الزوجة سامحة بذلك ولا خطر عليها، وأنت تعلم أنها سامحة بذلك، وأنها امرأة مصونة لا خطر عليها في ذلك؛ فلا حرج إن شاء الله، ولكن نصيحتي لك أن لا تفعل، لا أنت ولا أمثالك، نصيحتي لأمثالك ولك الذهاب إلى الزوجة بين وقت وآخر، وأن لا تطيل المدة؛ فإن طول المدة فيه خطر عظيم عليك وعليها جميعًا.
فينبغي لك أن تذهب إليها بين وقت وآخر، تقيم عندها بعض الوقت، ثم ترجع إلى عملك، مثل: ثلاثة أشهر.. أربعة أشهر، على الأكثر ستة أشهر، ثم ترجع إلى عملك.
المقصود: أنك تذهب إلى أهلك بين وقت وآخر، كلما مضى عليك أربعة أشهر.. خمسة أشهر.. ستة أشهر ذهبت إليها وأقمت عندها ما شاء الله من الأيام، ثم ترجع إلى عملك، وكلما قصرت المدة فهو أولى، كلما كانت المدة أقصر؛ كثلاثة أشهر، وأربعة أشهر يكون أولى؛ لأن الوقت خطير، والشر كثير، والفتن متنوعة في هذا العصر، فينبغي للزوج أن يرعى هذه الأمور، وأن يحرص على سلامة عرضه وعرض أهله، وأن يبتعد عن أسباب الفتنة.
وينبغي لمن يعمل عندهم أن يسمحوا له، وأن يساعدوه على الخير؛ لأن هذه أمور عظيمة، يجب فيها التعاون على البر والتقوى، والتساعد والتواصي بالحق بين العامل وبين أصحاب العمل، رزق الله الجميع التوفيق والهداية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
فينبغي لك أن تذهب إليها بين وقت وآخر، تقيم عندها بعض الوقت، ثم ترجع إلى عملك، مثل: ثلاثة أشهر.. أربعة أشهر، على الأكثر ستة أشهر، ثم ترجع إلى عملك.
المقصود: أنك تذهب إلى أهلك بين وقت وآخر، كلما مضى عليك أربعة أشهر.. خمسة أشهر.. ستة أشهر ذهبت إليها وأقمت عندها ما شاء الله من الأيام، ثم ترجع إلى عملك، وكلما قصرت المدة فهو أولى، كلما كانت المدة أقصر؛ كثلاثة أشهر، وأربعة أشهر يكون أولى؛ لأن الوقت خطير، والشر كثير، والفتن متنوعة في هذا العصر، فينبغي للزوج أن يرعى هذه الأمور، وأن يحرص على سلامة عرضه وعرض أهله، وأن يبتعد عن أسباب الفتنة.
وينبغي لمن يعمل عندهم أن يسمحوا له، وأن يساعدوه على الخير؛ لأن هذه أمور عظيمة، يجب فيها التعاون على البر والتقوى، والتساعد والتواصي بالحق بين العامل وبين أصحاب العمل، رزق الله الجميع التوفيق والهداية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.