الجواب:
الله أعلم، لا أعلم في هذا نصًا ثابتًا وإنما ذكر بعض أهل العلم هذا المعنى كابن القيم في كتاب الروح وغيره، ولكن هذه المسائل تحتاج إلى دليل عن المعصوم عن النبي ﷺ في إثبات اللقاء، أما أرواح المؤمنين فهي في الجنة كما ثبت عنه ﷺ: أن أرواح المؤمنين طائر يعلق في شجر الجنة حتى يردها الله إلى أجسادها، وأرواح الشهداء تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش هذه أرواح الشهداء المقتولين في سبيل الله، وأما أرواح المؤمنين فإنها تسرح في الجنة حتى يردها الله إلى أجسادها في صور طير في الجنة.
أما كونهم يتلاقون ويتعارفون فهذا يحتاج إلى دليل ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام، يعني: كون أرواحهم تتلاقى ويتعارفون هذا يوجد بعض المرائي الذي يراها أهل الصلاح والخير تدل على شيء من التلاقي.. لكن الجزم بذلك وأن هذا شيء ثابت لجميع الأرواح يحتاج إلى دليل ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام، لكن بعض المرائي تدل عن وقوع شيء من هذا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
أما كونهم يتلاقون ويتعارفون فهذا يحتاج إلى دليل ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام، يعني: كون أرواحهم تتلاقى ويتعارفون هذا يوجد بعض المرائي الذي يراها أهل الصلاح والخير تدل على شيء من التلاقي.. لكن الجزم بذلك وأن هذا شيء ثابت لجميع الأرواح يحتاج إلى دليل ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام، لكن بعض المرائي تدل عن وقوع شيء من هذا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.