ما يعمل المصلي عند سماع ذكر النبي ﷺ في الصلاة؟

السؤال:
يقول: إذا كنت أصلي في صلاة جهرية مع جماعة، وفي أثناء قراءة الإمام ورد ذكر الرسول ﷺ كمثل قوله سبحانه: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ [الفتح:29] الآية، هل يجوز لي أن أقول: ﷺ إذا ذكر نبينا محمد ﷺ؟

الجواب:
الأفضل الإنصات، إذا كان الإمام يقرأ في المغرب والعشاء والفجر أو الجمعة الأفضل الإنصات، فلا تسبح عند ذكر التسبيح والتهليل ولا تصل عند ذكر النبي ﷺ؛ لأن الله يقول: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا [الأعراف:204]، فالأفضل الإنصات، ولو صلى على النبي ﷺ أو قال سبحان الله عند ذكر أسماء الله فلا حرج، لكن ترك هذا أفضل؛ لأن المحفوظ عن النبي ﷺ أنه كان إذا قرأ في الجهرية لا يقف عند آية الرحمة ولا عند آية الوعيد ولا عند آية الأسماء والصفات يستمر، فالأفضل لك أن تستمع ولا تقف ولا تقل شيء عند مرور آيات من الإمام وهو يقرأ ولا منك أنت وأنت تقرأ في الفرض.
أما في النافلة فالأمر واسع، في التهجد بالليل ونحوه إذا قرأت تقف عن آية الرحمة تسأل، عند آية الوعيد تعوذ، عند أسماء الله تسبح الله، عند ذكر النبي ﷺ تصلي عليه عليه الصلاة والسلام، وهكذا إذا كنت خلف الإمام في مثل التراويح أو القيام في رمضان وسكت يدعو دعوت أنت أيضًا، أو إذا سكت يصلي عليه صليت أنت، أما إذا استمر تنصت؛ لأنك مأمور بالإنصات. نعم..
المقدم: جزاكم الله خيرًا. 
فتاوى ذات صلة