الجواب: الغيبة لا تفطر الصائم وهي ذكر الإنسان بما يكره. وهي معصية؛ لقول الله : وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا [الحجرات:12].
وهكذا النميمة والسب والشتم والكذب، كل ذلك لا يفطر الصائم وغيره، وهي تجرح الصوم وتنقص الأجر؛ لقول النبي ﷺ: من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه[1] رواه الإمام البخاري في صحيحه، ولقوله ﷺ: الصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم[2] متفق عليه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة[3].
وهكذا النميمة والسب والشتم والكذب، كل ذلك لا يفطر الصائم وغيره، وهي تجرح الصوم وتنقص الأجر؛ لقول النبي ﷺ: من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه[1] رواه الإمام البخاري في صحيحه، ولقوله ﷺ: الصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم[2] متفق عليه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة[3].
- رواه البخاري في (الصوم) باب من لم يدع قول الزور برقم 1903.
- رواه البخاري في (الصوم) باب هل يقول إني صائم إذا شُتم برقم 1904.
- من ضمن أسئلة موجه لسماحته من (صحيفة عكاظ) وقد أجاب عنها سماحته بتاريخ 23/9/1408هـ، ونشر في (مجلة الدعوة) العدد 1675 بتاريخ 20/9/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 320).