الجواب:
يكره التعامل مع هذا، ومع بقية الكفرة؛ لأن فيه خطر، قد يجرك إلى ما هو عليه من الباطل، فلا ينبغي التعاون معه، بل ينبغي هجره؛ حتى يتوب إلى الله، وإن كان كافرًا أصليًا؛ ينبغي إبعاده، وعدم صحبته؛ حتى لا يجرك إلى الباطل، وإن كان مسلمًا، ثم ارتد فهو أقبح وأقبح، يجب الحذر منه، لكن مع دعوته إلى الله مع نصيحته؛ لعله يرجع، لعله يتوب إلى الله، لعله يرجع إلى الإسلام، وإن كان كافرًا أصليًا؛ لعله يتوب، لعله يقبل الحق، فإذا نصحته لله، ورجع؛ فالحمد لله، وإلا فاتركه، والتمس الطيب من المسلمين، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.