الجواب:
الأحاديث الموضوعة كثيرة من قديم الزمان، وقد صنف فيها العلماء من عهد الصحابة إلى يومنا هذا، والوضاعون كثيرون وضعوا على النبي ﷺ وعلى غيره، ولكن كلما قل العلم، وقل العلماء؛ انتشرت هذه الأكاذيب، وهذه التراهات، وهذه الجهالات، وكلما كثر العلماء في البلد قضي عليها، وما ذاك إلا لأن أعداء الإسلام كثيرون، والجهلة من طلبة العلم، ومن العباد كثيرون، فيحسبون أن الأحاديث التي يرويها بعض الكذبة صحيحة، فينشرونها إما في فضل الصلاة، أو فضل الصوم، أو فضل الصدقة، أو في غير ذلك، وبعض الناس أعداء الإسلام يكذبون وينشرون عداوة للإسلام، وتشويهًا للإسلام.
فالواجب على المسلم أن يحذر تصديقهم وأن لا يقبل من الأحاديث إلا ما شهد به أهل العلم، وبينه له أهل العلم، إذا كان لا يعلم يسأل أهل العلم، أما إذا كان عنده علم؛ فالحمد لله، قد بين أهل العلم ما يعرف بالحديث الضعيف، والموضوع، والصحيح إذا قرأ كلام أهل العلم؛ عرف ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.