الجواب:
صلاة الأوابين صلاة الضحى إذا اشتد الضحى، هذه صلاة الأوابين، إذا اشتد الضحى؛ سن لكل أحد أن يصلي صلاة الضحى ركعتين، وإن زاد فلا بأس، النبي ﷺ أوصى أبا هريرة وأوصى أبا الدرداء بركعتي صلاة الضحى، وقال -عليه الصلاة والسلام-: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تحميدة صدقة، أمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى أو كما قال، عليه الصلاة والسلام.
فجعل الركعتين تقومان مقام هذه الصدقات، وهذه التسبيحات والتكبيرات، وربما صلى الضحى ﷺ أربعًا، وربما صلاها ثمان -عليه الصلاة والسلام- صلاها يوم الفتح ثمان ركعات، أربع تسليمات، قالت عائشة: كان يصليها أربعًا، ويزيد ما شاء الله يعني: بعض الأحيان، عليه الصلاة والسلام.
وما كان يداوم عليها؛ لئلا يشق على أمته، بل يترك العمل وهو يحب أن يعمله؛ مخافة المشقة على أمته، لكن دلت السنة القولية على أن المواظبة عليها، والمحافظة عليها سنة مؤكدة، كونه سيحافظ على صلاة الضحى، سنة مؤكدة من وصية النبي ﷺ فإنه أوصى بها -عليه الصلاة والسلام- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.