الجواب:
ننصحكم بالعناية به، ونصيحته، وتوجيهه إلى الخير، والحرص عليه، وألا يجالس الناس الذين يشربون الخمر يبتعد عنهم، يكون مع الأخيار، فإن الخمر خبيثة، ومن المنكرات العظيمة ومن كبائر الذنوب، والرسول ﷺ: لعن الخمر، وشاربها، وساقيها، وحاملها، والمحمولة إليه، وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها، وآكل ثمنها خبيثة، يقول ﷺ: لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن فهي من المنكرات العظيمة ومن الكبائر الخبيثة.
فالواجب عليكم أن تنصحوه دائمًا، وأن تجتهدوا في إبعاده عن الخمر؛ لعل الله يهديه، وإذا كان في بلد تقيم الحدود يجب إقامة الحد عليه الشرعي، وهي: ثمانون جلدة، كل من فعل؛ يقام عليه الجلد.
وجاء في بعض الأحاديث أنه إذا شرب الخمر في الرابعة يقتل، يقتله ولي الأمر، ولي أمر المسلمين بواسطة المحاكم الشرعية، لكن بكل حال هذه محل -مسألة- خلاف بين العلماء.
الواجب إقامة الحد عليه ثمانون جلدة كل مرة، أما ما يتعلق بالقتل هذا يرجع إلى ولاة الأمور، وإلى المحاكم الشرعية. نعم.