الجواب:
الرسول ﷺ قال فيما يتعلق بالصلاة: مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر فيما يتعلق بالصلاة يضرب لعشر، البنت والولد.
وهكذا الصوم إذا استطاع الصوم يضرب حتى يصوم، وحتى تصوم البنت.
أما الأمور الأخرى، العبث الذي يقع من ابنه هذا يضربه أبوه ولو صغيرًا إذا كان يعبث، ولو أنه أبو خمس، وأبو ست، يعبث بأشياء يؤدبه بالشيء الذي يناسب، الضرب الخفيف الذي يخوفه لا بأس؛ لأن هذا يرجع إلى المعلم، والمؤدب للطفل من أمه، أو أبيه، أو حاضنته، ولو أنه صغير، يؤدب الأدب الذي يمنعه، بالضرب المناسب، والزجر المناسب، ابن خمس، وابن أربع، وابن ثلاث، كل له الزيرة الذي يناسبه؛ حتى لا يؤذي، ولا يؤذى، لا يؤذي هو، ولا يؤذى يفعل شيئًا يضره.
أما ما يتعلق بالدين فيضرب لعشر للصلاة، وللصوم إذا قوي على الصوم.
أما فيما يتعلق بأذى الناس كونه طفل يؤذي الناس، أو يكسر مواعين، أو يكب بالإناء... أبوه وإلا أمه وإلا حاضنته تؤدبه بالشيء الذي يناسب، الذي يرجعه عن التخريب، والفساد. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.