الجواب:
يفسد العمل الذي قارنه، إذا صلى يرائي، أو تصدق يرائي، أو قرأ حزبًا من القرآن يرائي به؛ بطل هذا العمل؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال: الرياء يقول الله يوم القيامة للمرائين: اذهبوا إلى من كنتم تراؤون في الدنيا، هل تجدون عندهم من جزاء يقول الله : أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك معي فيه غيري؛ تركته وشركه.
فالذي يقرأ ليُحمد، ويُثنى عليه ذلك الشيء الذي قرأه بهذه النية ثمن، أو ثمنين، أو جزء، أو أكثر بهذه النية قد حبط عمله فيه لا ثواب له، وعليه إثم، وهكذا أمر بمعروف، أو نهى عن منكر، أو سبح وهلل يرائي لا ثواب له، بل عليه وزر، نسأل الله العافية.
المقدم: بارك الله فيكم شيخ عبدالعزيز.