الجواب:
عليك أن تسأل الأطباء المختصين، فإذا كان يرجى شفاؤك؛ فتقضي، تصوم في الأوقات التي ما فيها غسيل، ولا يضرك فيها الصوم، أو في الأوقات التي يزول فيها الغسيل -إن شاء الله- وتبرأ.
أما إن كان المرض يستمر، وأن القاعدة أن هذا المرض يستمر، وأنه يضرك الصوم؛ فلا مانع من الإطعام عن كل يوم نصف صاع، عن جميع الشهر خمسة عشر صاعًا.
لكن الظاهر -والله أعلم- أن هذا يرجى زواله، وأن الأيام التي ما فيها غسيل يمكن أن تقضي فيها، فالحمد لله، تقضي في الأيام التي ما فيها غسيل إذا كنت تستطيع، أما إذا قرر الأطباء أن هذا يضرك، وأن الصوم يضرك، وأنه لا بد أن تستمر في عدم الصوم، فتطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع كيلو ونصف.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.