الجواب: لا حرج في ذلك مع التحفظ عن ابتلاع شيء منه، كما يشرع استعمال السواك للصائم في أول النهار وآخره، وذهب بعض أهل العلم إلى كراهة السواك بعد الزوال، وهو قول مرجوح، والصواب عدم الكراهة؛ لعموم قول النبي ﷺ: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب[1] أخرجه النسائي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها، ولقوله ﷺ: لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة[2] متفق عليه. وهذا يشمل صلاة الظهر والعصر وهما بعد الزوال. والله ولي التوفيق[3].
- رواه ابن ماجه في (الطهارة وسننها) باب السواك برقم 289.
- رواه البخاري في (الجمعة) باب السواك يوم الجمعة برقم 887، ومسلم في (الطهارة) باب السواك برقم 252.
- نشر في كتاب (الدعوة) الجزء الثاني ص 163، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 261).