الجواب:
نعم، في فرق، النافلة مستحبة، والفرض واجب، والنافلة إذا تركها لا يأثم، لو ترك صلاة الضحى، أو صلاة الوتر، أو الراتبة في الظهر أو الفجر، أو المغرب والعشاء لم يأثم، والفريضة يأثم إذا تركها يأثم، بل يكفر إذا ترك الفريضة، وتعمد تركها.
والنافلة في الصلاة يجوز له أن يصليها جالسًا ولو كان صحيحًا، والفريضة ليس له أن يصليها جالسًا إلا عند العذر، عند المرض والعجز، أما النافلة لو صلى جالسًا فلا بأس، كما كان النبي ﷺ يصلي جالسًا في صلاة الليل، ويقول: صلاة الرجل جالس على النصف من صلاة القائم ﷺ فإذا صلى في الليل، أو في النهار جالسًا للنافلة؛ فلا حرج، أما في الفريضة فلا، لابد يصلي قائمًا؛ لقوله ﷺ في حديث عمران: صل قائمًا يقول لعمران بن الحصين : صل قائمًا، فإن لم تستطع؛ فقاعدًا، فإن لم تستطع؛ فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيًا هذا في حق الفريضة، أما النافلة فلا حرج، يصلي جالسًا إذا تكاسل، وجلس فلا حرج، نعم.