الجواب:
هذه القصة تدل على واقعة واحدة وقعت عند دخوله الجنة، واقعة واحدة، لا يلزم منها أن يكون بلال مقدمًا عليه، فإن منزلة الرسول في أعلى الجنة -عليه الصلاة والسلام- لا يشابهه أحد، ولا يقاربه أحد، عليه الصلاة والسلام.
لكن هذا يدل على فضل ركعتي الوضوء، وأنها من أسباب دخول الجنة، فالسنة المحافظة عليها، إذا توضأ الإنسان؛ يصلي ركعتين، يقول النبي ﷺ: من توضأ، فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه؛ غفر له ما تقدم من ذنبه فيهما فضل عظيم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.