الجواب:
لا شك أن سواد الوجه عند الموت ليس علامة خير، بل هو علامة شر، ولكن ما دام ظاهره الإسلام؛ يدعى له بالمغفرة والرحمة، يدعى له بالمغفرة والرحمة، ويرجى له الخير ما دام مات على التوحيد والإسلام، فالحمد لله.
والمؤمن قد يبتلى بالسيئات والمعاصي، ويموت عليها، ولم يتب، فيكون على خطر، قد يموت على الزنا لم يتب، أو على عقوق والديه، أو يموت على شرب الخمر، أو أكل الربا قد يموت على معاصي كثيرة، فهو بهذا على خطر، ولكنه لا يخلد في النار إن دخل النار؛ لأنه مسلم مات على التوحيد، فلو دخلها، ما يخلد فيها، إنما يعذب على قدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إلى الجنة، وقد يعفو الله عنه، كما قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48] ، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.