الجواب:
له علاج، نعم، يتقي الله، ويسأل ربه العافية، وإذا رأى شيئًا؛ يدعو فيه بالبركة يقول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، بارك الله في كذا، هذا من أسباب السلامة من الحسد، والعين، ويسأل ربه العافية، وأن الله يكفيه شر عينه، وشر نفسه الأمارة بالسوء، ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله كما صح عن النبي ﷺ ذلك.
فالواجب في مثل هذا إذا أحس الإنسان من نفسه بشيء من الحسد، أو العين أن يتقي الله، وأن يسأل الله العافية، وأن يتعوذ بالله من الشيطان، وإذا رأى ما يعجبه؛ برك عليه، وقال: اللهم بارك فيه، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، كما جاء ذلك عن النبي ﷺ وكما حكى الله عن صاحب الجنات وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [الكهف:39].
فهذا من أسباب السلامة (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) بارك الله فيه، اللهم بارك فيه، كل هذا من أسباب السلامة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.