الجواب:
ليس لأحد أن يتعدى على اللحية لا بحلق ولا تقصير ولا تهذيب، الواجب تركها، وعدم التعرض لها؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: قصوا الشوارب، ووفروا اللحى، خالفوا المشركين متفق على صحته، ويقول ﷺ: قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين هكذا جاء في الحديث الصحيح عند البخاري ومسلم. وفي رواية لـمسلم يقول -عليه الصلاة والسلام-: جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس.
فالواجب على المؤمن إعفاء اللحية، وتوفيرها، وعدم التعرض لها، أما الشارب فيقص، ويحفى بأمر النبي -عليه الصلاة والسلام- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.