الجواب:
الأرجح من قولي العلماء أنك تقطعها، تنوي قطعها، وتلحق بالصلاة؛ لقول النبي ﷺ: إذا أقيمت الصلاة؛ فلا صلاة إلا المكتوبة رواه مسلم ، ولما رأى ﷺ رجلًا يصلي، وقد أقيمت الصلاة؛ أنكر عليه، عليه الصلاة والسلام.
فالمقصود: أنه إذا أقيمت الصلاة، وأنت تصلي؛ فاقطعها، وادخل مع الإمام، ولا تكملها، فالفريضة أهم.
وقال بعض أهل العلم: أنه يتمها خفيفة، ولكن الصواب أنه لا يتمها، بل يقطعها، ولا يحتاج إلى سلام، بل يقطعها بالنية، ويكفي، والحمد لله.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.