الجواب:
إذا كان عنده قدرة على الدين والحج؛ تلزمه، أما إن كان ما عنده قدرة؛ يبدأ بالدين، ولا حج عليه، لكن إن كان عنده مال يستطيع يوفي الدين، ويستطيع يحج؛ يلزمه الحج؛ لأن الله قال: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97] فإذا كان عنده أموال يستطيع يوفي الدين، ويستطيع يحج؛ وجب عليه، أما إن كان ماله بقدر الدين، أو أقل من الدين؛ لا يلزمه الحج.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.