الجواب:
الواجب على المؤمن أن يجتهد في حفظ لسانه مما حرم الله من الغيبة والنميمة والفحش والسب ونحو ذلك، والكذب ونحو ذلك، ويجتهد في حفظ وقته بطاعة الله، وذكر الله، وقراءة القرآن، ونحو ذلك، أو السكوت حتى لا يقع في المهالك والمعاصي، يجتهد في حفظ جوارحه، ومن أهمها اللسان من كل ما يغضب الله، ويجتهد في إشغالها بطاعة الله، بما أوجب الله، وبما شرع الله من صلاة وقراءة وذكر وغير ذلك مما ينفعه، ويحذر شغل لسانه بما يضره من غيبة أو نميمة أو سب لأحد، أو غير هذا مما حرمه الله.
فعليه أن يتقي الله، وأن يجاهد نفسه في ذلك؛ حتى يستقيم على الحق، وحتى يدع ما حرم الله على بصيرة، ويسأل ربه التوفيق والإعانة، والله سبحانه هو الموفق والمعين -جل وعلا- وهو القائل في كتابه: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]،
فالمؤمن يسأل ربه، ويستعين به، ويتوجه إليه بقلبه وقالبه في أن يعينه على الخير، وعلى حفظ جوارحه عما حرم الله، وأن يعينه على استعمالها في طاعة الله .
المقدم: جزاكم الله خيرًا.