الجواب:
الأقرب -والله أعلم- أنها تبدأ بعد ارتفاع الشمس قيد رمح؛ لأن هذا يشرع للمؤمن أن يجلس في مصلاه يذكر الله، ويدعو حتى ترتفع، فالأقرب -والله أعلم- أنها تدخل من ارتفاع الشمس، ويكون النهار مجزأ، ست ساعات ما بين خروجه من مسجده، أو من بيته إلى دخول الخطيب ست ساعات، تختلف لطول النهار، وقصر النهار، الساعة الأولى فيها بدنة، والذاهب في الساعة الثانية كأنما قرب بقرة، وفي الثالثة كأنما قرب كبشًا أقرن، وفي الرابعة كأنما قرب دجاجة، وفي الخامسة كأنما قرب بيضة، يكون ما بين ارتفاع الشمس إلى غروبها اثنا عشر ساعة، اثنا عشر ساعة مجزأة حسب طول النهار وقصره، نعم.
المقدم: شكر الله لكم -يا سماحة الشيخ- وبارك الله فيكم، وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.