الجواب:
تقدم أنه لا يقرأ على الميت، لا يقرأ في القبور، ولا على الموتى، ما فعل ذلك الرسول الله ﷺ ولا أصحابه، ولكن إذا زارهم؛ يسلم عليهم، يقول: السلام عليكم يا أهل القبور! يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا، ونحن بالأثر وإن شاء قال: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا -إن شاء الله- بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين هكذا كان النبي يفعل ويعلم أصحابه، عليه الصلاة والسلام.
أما أنه يقرأ على القبور، أو يقرأ عند القبور، أو يصلي عند القبور كل هذا بدعة، أو يطوف عند القبور، ويطوف بأهلها، كل هذا بدعة، وأعظم من ذلك أن يدعوهم، أو يستغيث بهم، كونه يدعو الميت، أو يستغيث به، أو ينذر له، أو يذبح له، كل هذا من الشرك الأكبر، فإذا قال: يا فلان! يا سيدي فلان! أو يا ولي الله! فلان انصرني، أو اشف مريضي، أو المدد المدد، أو ما أشبه ذلك مما يفعله عباد القبور، هذا من الشرك الأكبر -نسأل الله العافية- فيجب الحذر من هذه الأمور نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.