الجواب:
هذا لا أصل له، والحديث لا أصل له في هذا، ولكن من أسباب الإجابة: الإقبال على ربك بخشوع حال الدعاء، وأنت على طهارة تقبل على الله، وترفع يديك، وتلح في الدعاء، وتبدأ الدعاء بحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله، ثم تكرر الدعاء، وتلح، تسأل الله بأسمائه وصفاته، وأبشر بالخير، أنت حري بالإجابة.
وهكذا إذا كان الدعاء في السجود أنت حري بالإجابة، يقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء وفي حديث آخر: فاجتهدوا في الدعاء وهكذا في جوف الليل، وفي آخر الليل، كل هذه محل إجابة، فاجتهد في هذه الأوقات، وكن من المصلين في جوف الليل، وفي آخر الليل، واجتهد في الدعاء، واصدق في الدعاء، واخشع في الدعاء، وأبشر بالخير.
هكذا بين الأذان والإقامة من أسباب الإجابة، الدعاء بين الأذان والإقامة، أما البدع فلا تأتي بخير، البدع كلها شر، يقول ﷺ: كل بدعة ضلالة نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.