الجواب:
لها أن تصلي مع الناس في المسجد، مع العناية بالتستر والحجاب، والبعد عن أسباب الفتنة، وعدم التعطر والتبخر؛ لأنها تسير في الطرقات، فيحصل بها فتنة، والنبي ﷺ نهى عن حضور الصلاة لمن تعطرت، نهى قال: من مست طيبًا؛ فلا تحضر معنا الصلاة في اللفظ الآخر: أيما امرأة أصابت بخورًا؛ فلا تشهد معنا العشاء هكذا قال عليه الصلاة والسلام.
فالمقصود: أنها إذا أرادت الخروج للصلاة مع الناس، ليس لها التعطر، ولا التبخر، وعليها مع ذلك أن تعتني بالستر والحجاب، وأن تخرج في زي لا يفتن الناس، كما في الحديث: وليخرجن تفلات يعني: غير متطيبات، وليس هناك زينة تفتن الناس، وإلا فبيتها خير لها، بيتها خير لها، وأفضل، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.