الجواب:
صلاتهم صحيحة، ولا بأس بذلك، لكن الأولى ترك ذلك، وأن يقضي كل واحد على نفسه، هذا هو الذي ينبغي كل واحد يقضي لنفسه؛ لأن الرسول ﷺ لما جاءه عبدالرحمن بن عوف قد صلى بالناس ركعة في غزوة تبوك، صلى مع عبدالرحمن الركعة التي بقيت هو والمغيرة، فلما سلم عبدالرحمن؛ قام النبي ﷺ وقام المغيرة، وقضى كل واحد لنفسه الركعات التي فاتته، فهذا هو الأفضل أن كل واحد يقضي لنفسه، ولا يحتاج أن يتقدمهم واحد منهم فيصلي بهم، لكن صلاتهم صحيحة، لا نعلم مانعًا من صحتها، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.