الجواب:
السنة وضعها على الصدر كما قبل الركوع هذا هو السنة، لما ثبت عنه ﷺ من حديث وائل بن حجر: "أنه ﷺ كان إذا كان قائمًا في الصلاة؛ وضع يمينه على يساره، وضع كفه اليمنى على كفه اليسرى، والرسغ والساعد، هكذا رواه أبو داود والنسائي وغيرهما بإسناد صحيح عن وائل بن حجر.
وفي صحيح البخاري -رحمه الله- عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال -لا أعلمه إلا ينميه إلى النبي ﷺ- قال: "كان الرجل يؤمر إذا كان في الصلاة أن يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة" وهذا يعم ما قبل الركوع، وما بعد الركوع.
فالسنة للمؤمن في الصلا،ة وهكذا المؤمنة وضع اليمين على الشمال قبل الركوع، وبعد الركوع.
وأما ما وقع في صفة صلاة النبي ﷺ لأخينا العلامة الفاضل الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني من قوله: إن وضعهما بعد الركوع بدعة، هذا أمر غلط، قد نبهنا على هذا غير مرة، وكتبنا في ذلك ما يوجب بيان هذا الأمر، وأرجو أن فضيلته يرجع عن هذا القول؛ لأنه خلاف الصواب، وأسال الله أن يوفق الجميع لما يرضيه.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، ووفق الجميع إلى ما فيه الخير والصلاح.