الجواب:
دعاء الملتزم لا بأس به، فعله كثير من الصحابة، وروي عن النبي ﷺ أنه فعله، ولكن في سنده نظر، ولكن فعله بعض الصحابة، وهو ما بين الركن، والباب إن كان يقف فيه، ويدعو ربه لا بأس بهذا، ترجى فيه الإجابة.
أما التشبث بأستار الكعبة فلا نعلم له أصلًا، والذي ينبغي ترك ذلك، إنما فعل النبي ﷺ في داخل الكعبة لما دخلها ألصق صدره ويديه في جدارها، ودعا ربه، وكبر.
كما روى أسامة بن زيد وروى ابن عباس أنه دار فيها وكبر ودعا، وروى ابن عمر أنه صلى فيها ركعتين عن بلال، صلى فيها ركعتين، هذا سنة من داخلها صلى فيها ودعا وكبر فعله النبي ﷺ.
أما من خارج فلا نعلم له أصلًا إلا عند الملتزم، وإذا دعا في أي منحى فلا بأس، أما كونه يتشبث بالكسوة، أو يتمسك بالكسوة، ويظن أن هذا فيه بركة، فهذا لا أصل له، لا نعلم له أصلًا.