الجواب:
نعم، تعرض للسحر، ولكن الله عافاه منه، ولم يؤثر في رسالته ولا فيما بلغه الأمة، إنما أثر شيئًا فيما بينه وبين أهله، بعض اليسير، ثم أزال الله ذلك والحمد لله، ولم يتأثر به في شيء من أمر الرسالة والبلاغ، والحمد لله؛ لأنه معصوم في ذلك، قد أجمع العلماء على أنه معصوم في كل ما يبلغه عن الله في شريعته وأحكامه، وأن السحر الذي حصل له لم يضره شيء في هذا الباب، ولم يؤثر بشيء والحمد لله، نعم.
المقدم: الحمد لله.