الجواب:
ما يقوم بالقلوب من الرياء يسمى خفيًا، إنسان كونه يصلي، يرائي، أو يقرأ، يرائي الناس، أو يسبح، ويهلل حتى يمدحوه، أو يتصدق حتى يمدحوه وهو في نيته مراءاتهم، هذا يقال له: شرك خفي، ويسمى الشرك الأصغر، شرك خفي، مثل: لولا الله وفلان، هذا من الله وفلان، يسمى شركًا خفيًا، ويسمى شركًا أصغر.
وهكذا الحلف بغير الله، والنبي أو بالنبي، أو بأبيك، أو وشرفك، هذا شرك أصغر، ويسمى شركًا خفيًا؛ لأنه يخفى على بعض الناس، وكذلك قوله: بالأمانة هذا شرك خفي لأنه حلف بالأمانة، أو بحياة فلا،ن أو بالأنبياء، أو بأبيك، كل هذا شرك خفي، كله شرك أصغر، وكله محرم، وكله لا يجوز. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.