الجواب:
راتبة العشاء ركعتان، هكذا كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- ركعتان فقط، وإن صلى أربعًا، أو ثمانًا، أو أكثر؛ فلا بأس، الليل كله محل صلاة، لكن الراتبة اثنتان، ثم يصلي ما يشاء الله، له في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، ثم يختم بواحدة وهي الوتر ركعة واحدة يختمها، ويقرأ فيها الحمد، وقل هو الله أحد، هذا هو السنة، سواءً في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، يصلي ما كتب الله له، ثنتين، ويوتر بواحدة، يصلي أربعًا، ويوتر بواحدة، يصلي أكثر، ويوتر بواحدة.
وكان النبي ﷺ في الغالب يصلي عشرًا، ويوتر بواحدة الحادي عشرة، وربما صلى ثنتي عشرة، وأوتر بواحدة وهي الثالثة عشر، يسلم من كل ثنتين -عليه الصلاة والسلام- ومن صلى أكثر، صلى مائة ركعة، وأوتر بواحدة، أو خمسين ركعة، وأوتر بواحدة؛ فلا حرج في ذلك، لكن يسلم من كل ثنتين يقول النبي ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى هكذا قال ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح؛ صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى هذا السنة، يصلي ثنتين ثنتين في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، ثم يختم بواحدة، يقرأ فيها الحمد، وقل هو الله أحد.
وإذا أحب أن يقنت بعد الركوع؛ قنت بما يسر الله له بالدعاء الذي علمه النبي ﷺ الحسن اللهم اهدني فيمن هديت وإذا زاد معه بعض الدعوات طيب، بعد الركوع، هذا هو الأفضل، وإن صلى إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة؛ فهو أفضل، مثل فعل النبي ﷺ إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وإن صلى أقل، أو أكثر؛ فلا حرج في ذلك، والأمر واسع بحمد الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.