الجواب:
إذا رأيت المصلحة في ذلك؛ لعله يتوب، لعله يستقيم بهذا القطع؛ فهذا طيب، أما إذا كان فقيرًا، ولا يبالي بهذا القطع، فإذا أحسنت إليه فلعل هذا أقرب إلى النجاة، لعل الله يهديه بأسباب ذلك.
المقصود أن تفعلي ما هو الأصلح، إن رأيت أن القطع أصلح؛ فاقطعي، وإن رأيت أن الاستمرار في الهدية والإحسان إليه أصلح؛ لعله يتوب، لعله يهتدي؛ فافعلي، افعلي ما هو الأصلح في اجتهادك واعتقادك.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.