الجواب:
لا حرج في ذلك في أي وقت، لكن تخصيصها بوقت العيد ما يصلح إذا كان لقصد أن يوم العيد أفضل، أو كذا، أما إذا كان التخصيص من أجل الفراغ؛ لأنه لا يفرغ إلا في تلك الأيام؛ فلا حرج، وإلا فالزيارة ليس لها وقت معلوم.
يزورها في الليل، أو في النهار، في أيام العيد، أو في غيره، ليس لها حد محدود، ولا زمان معلوم، الرسول قال: زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة ولم يحدد وقتًا، فالمؤمن يزورها في كل وقت، في الليل والنهار، في أيام العيد وغيرها ولا يخصص يومًا معينًا لذلك، لقصد أنه أفضل من غيره، أما إذا خصصه لأنه أفرغ له، ما عنده وقت إلا ذلك الوقت؛ فلا بأس بذلك.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.