الجواب:
نعم، لا بأس إذا كنت مثلًا من أهل الرياض، وأنشأت السفر من المدينة، وأنت زرت المدينة، وأنشأت السفر منها إلى مكة بالحج؛ كفى ذلك، أو زرت جدة للحاجة، ثم أدركت الحج، وأحرمت من جدة؛ أجزأ الحج، أو مكة نفسها، زرتها لحاجة، أو لقريب، أو صديق، ثم جاء الحج؛ تحرم مع الناس بالحج، ويكفيك ذلك، ويجزئك، وعليك العمرة أيضًا إن كنت ما اعتمرت. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.