الجواب:
لا حرج عليك في ذلك -إن شاء الله- فقد أحسنت، وأديت ما عليك من البر، وعلى أخويك أيضًا نصيبهما من البر، والله يقول -جل وعلا-: وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [الممتحنة:12] ويقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف وليس من المعروف أن تحجر عليك السفر لمصالحك، وما فيه نفعك، وأنت قد أديت ما يجب عليك من النفقة إذا كانت في حاجة إليها، مع أن أخويك قد يقومان باللازم.
فالحاصل أن عليك أن تلاحظ حاجتها، وإذا قمت باللازم فأنت معذور والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.