الجواب:
حمله بهذه النية لا يجوز؛ لأن هذا معناه أنك جعلته تميمة، جعلته حجابًا ليقيك العين وغيرها، هذا باطل، ليس حمله مما يقي العين، ولكن تحمله للقراءة لا بأس، تحمله في جيبك حتى تقرأ إذا تيسر في المسجد، أو في بيتك لا بأس، وتحمله بغلاف إذا كنت على غير طهارة، يكون له غلاف تحمله به.
أما أن تحمله ليقيك شر العين بزعمك، أو الآفات، هذا غلط هذا باطل، يقول النبي ﷺ: من تعلق تميمة؛ فلا أتم الله له وهذا يعم كل شيء، فليس لك أن تحمل المصحف لهذه النية وهذا القصد، ولكن تحمله لتقرأ فيه، لا بأس بهذا، تقرأ فيه إذا كنت على طهارة، وإذا كنت على غير طهارة؛ يبقى في جيبك حتى تتوضأ وتقرأ، لا بأس، وتحمله بعلاقة أو بغلاف. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.