الجواب:
الواجب عليك التوبة إلى الله سبحانه من السرعة، ومن الشرود من الحادث، عليك التوبة إلى الله من ذلك بالندم الصادق، والعزيمة ألا تعود، وعليك أن تجتهد في البحث عن الرجل حسب طاقتك، فإن علمت أنه مات؛ أديت ديته، وعليك الكفارة، وإن سلم؛ فالحمد لله، الواجب عليك ثلاثة أمور:
الأمر الأول: التوبة، والندم، والإقلاع، والعزم ألا تعود؛ لأن السرعة لا تجوز، بل يجب على المؤمن أن يسير في الطرقات سيرًا بعيد عن الخطر، عليه وعلى غيره.
الأمر الثاني: أن تجتهد في البحث عنه، وماذا صار في أمره؟
والأمر الثالث: أن تؤدي الحق متى عرفت أنه مات، تؤدي الدية، وتؤدي الكفارة، وإن أصابه شيء دون الموت؛ أديت ما يجب من أجرة الطبيب المعالج، وغير ذلك مما يلزم -نسأل الله لنا ولكم الهداية- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.