الجواب:
السنة لك أن تقنت أنت، ولا تسمع الشريط، تقنت أنت إذا يسر الله الدعاء بما تيسر من الدعوات، ولو قليلة يكفي والحمد لله، والقنوت ليس بلازم، لو أوترت بدون قنوت؛ لا بأس، وإن قنت بكلمات قليلة: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي، ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت كفى.
وإن زدت: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك أو زدت غير ذلك؛ فلا بأس مما يقنت به إخوانك المسلمون.
المقصود: إذا دعوت بدعوات طيبة في القنوت مختصرة؛ كفى.
المقدم: أما أن يعتمد على شريط مسجل، ويستمع إليه؟
الشيخ: ... ما ينبغي هذا.
المقدم: لا ينبغي.
الشيخ: نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.