الجواب:
لا أعلم في هذا دليلًا، إنما جاءت السنة بمن أراد الشيء في الحديث: إذا هم أحدكم بأمر؛ فليصل ركعتين، ثم ليقل: اللهم فالسنة لمن هم بالأمر، وأشكل عليه يستخير هو.
أما فلان يستخير لفلان ما أعلم له أصلًا، لا أعلم لهذا أصلًا، ولكن الرجل، أو المرأة كل منهما يستخير لنفسه، يدعو بالدعاء الذي يفهم، الذي يعرف، إذا كان ما يعرف الدعاء الوارد في الحديث؛ يسأل ربه، يقول: اللهم يسر لي الأصلح، اللهم اشرح صدري للأصلح الأحب إليك، لما فيه نفعي، لما فيه صلاحي، يدعو بالدعوات التي تتناسب، والحمد لله.
المقدم: بارك الله فيكم.