إحدى الأخوات المستمعات من المملكة الأردنية الهاشمية رمزت إلى اسمها بالحروف (ف. م) تقول: في أحد الأعوام أدينا فريضة الحج أنا وزوجي، وفي يوم عرفة ذهبنا من عرفات إلى المزدلفة، وصلينا العشاء فيها، وجمعنا منها الحصى، ولكننا لم ننم تلك الليلة في مزدلفة، وعدنا بالباص إلى مكة، الرجاء إفادتنا أفادكم الله عن صحة حجنا، وماذا نفعل؟ هل علينا من فدية، أم لا؟ علمًا بأن زوجي متوفٍ، وما حكم صحة الحج الذي أديناه؟
الجواب:
إذا كان الواقع ما ذكرت؛ فالحج صحيح، والحمد لله، الحج صحيح، لكن إن كان انصرافكم من مزدلفة قبل نصف الليل؛ فعليك دم، وعلى زوجك دم يذبح في مكة للفقراء والحج صحيح، أما إن كان الانصراف من مزدلفة بعد نصف الليل في النصف الأخير من الليل؛ فلا شيء عليكما، والحمد لله، نعم.