الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فالحمد لله الذي هداها، ومن عليها بالتوبة، وليس عليها قضاء؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر، فإذا تاب الإنسان من ذلك؛ فليس عليه قضاء، هذا هو الصواب هذا هو الحق، فعليها التوبة النصوح والاستقامة والصبر، والإكثار من العمل الصالح، والحمد لله، يقول الله : وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82] فليس عليها قضاء، ولكن عليها لزوم التوبة، وعليها كثرة الاستغفار، والإكثار من العمل الصالح، والحمد لله على كل حال، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.