الجواب:
هذا منكر لا يجوز، الله يقول -جل وعلا-: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا [النساء:103] ويقول سبحانه: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى [البقرة:238] يعني: في أوقاتها، والنبي ﷺ وقت الصلوات الخمس: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر في أوقاتها، فلا يجوز للمسلم أن يؤخرها عن وقتها، لا الفجر، ولا غيرها، يجب عليه أن يبادر بالصلاة في وقتها مع المسلمين في الجماعة في المساجد، والمرأة تصليها في البيت في وقتها، ولا يجوز تأخيرها إلى طلوع الشمس، فكيف بتأخيرها إلى الظهر؟! هذا منكر عظيم، وبعض أهل العلم يراه كافرًا بذلك، نسأل الله العافية.
فالواجب التوبة إلى الله، والحذر، وأن يصليها في وقتها، ولا يؤخرها عن وقتها، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.