الجواب:
أما الجلسة فهذه سنة مستحبة، ويقال لها: جلسة الاستراحة، وليست واجبة، من فعلها؛ فقد أحسن، ومن لا؛ فلا حرج، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يفعلها في صلاته ﷺ وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنها غير مستحبة، وأن فعل النبي ﷺ محمول على أنه كان بعدما كبر سنة وثقل.
والصواب أنها مستحبة مطلقًا، هذا هو الصواب؛ لأنها ثبت عن النبي ﷺ وعن جماعة من الصحابة فدل ذلك على استحبابها بعد الأولى والثالثة في الرباعية، بعد الأولى في جميع الصلوات، وبعد الثالثة في الرباعية، جلسة خفيفة، مثل الجلوس بين السجدتين.
وهكذا السنة أن يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد إذا كان واقفًا، يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى، وعلى الرسغ والساعد، تكون اليد على بعض الكف، على الكف، وبعضه على الرسغ، وبعض الأصابع على الساعد، كما فعله النبي ﷺ كما ثبت هذا في حديث وائل بن حجر نعم.