الجواب:
نوصيك بالتوبة إلى الله، نوصيك أيها الأخ! بالتوبة إلى الله التوبة الصادقة، بالندم على ما مضى، والعزم ألا تعود في ذلك، وأن تذكرهم بالأشياء الطيبة التي تعرفها عنهم، تذكرهم، تمدحهم بالأخلاق الكريمة، والصفات الحميدة التي تعرفها عنهم، في المجالس التي ذكرتهم فيها بالسوء، حتى تكون هذه بهذه، لأن كونك تستسمح لهم يخشى منه الشر؛ فلا تأتهم، ولا تقل لهم شيئًا، ولكن اذكرهم بالخير الذي تعرفه عنهم، والصفات الطيبة التي تعرفها عنهم من دون كذب، لا تكذب، لكن تذكر صفاتهم الطيبة، بدلًا من الصفات التي قلتها سابقًا الرديئة، وتحسن ظنك بإخوانك، وتحذر العودة إلى هذا البلاء، التهم للناس، والكلام في أعراضهم، احذر وتب توبة صادقة، وعليك بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن مع هؤلاء، ومع غيرهم، وأن تذكرهم بالشيء الطيب الذي تعرفه عنهم في المجالس، والاجتماعات التي ذكرتهم فيها بالسوء، حتى تكون هذه بهذه، تكون هذه الحسنة بدل تلك السيئة، وفق الله الجميع.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.