الجواب:
حفظ القرآن مستحب، والتجويد مستحب، ليس بواجب، إن حفظته؛ فهذا مستحب، أو حفظت ما تيسر من ذلك؛ فهذا طيب، والتجويد كذلك، التجويد فيه خير كثير لإحسان لفظ القارئ لقراءة القرآن، يحسن لفظه، وفي الحديث يقول ﷺ: زينوا القرآن بأصواتكم والله يقول: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:4].
فالتجويد يحصل به تحسين الصوت، وأداء الألفاظ على الوجه الأكمل، وإذا قرأ باللغة العربية، وأعطاه حقه ولو لم يعرف التجويد؛ فلا حرج، لكن إذا عرف التجويد، وتلا بالتجويد، ولم يتكلف؛ كان ذلك أفضل.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.