الجواب:
من تعمد ترك الصلاة؛ فقد كفر في أصح قولي العلماء، وإن لم يجحد الوجوب، إذا تعمد تركها؛ كفر بذلك؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح: بين الرجل، وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقوله -عليه الصلاة والسلام-: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها؛ فقد كفر وهناك أحاديث أخرى تدل على هذا المعنى، فإذا تاب ورجع؛ فالتوبة تجب ما قبلها، والحمد لله، وليس عليه قضاء ما فات، الصحيح أنه لا قضاء عليه، الإسلام يجب ما قبله والنبي ﷺ لم يأمر الذين أسلموا أن يقضوا، ولم يأمر الذين ارتدوا، ثم أسلموا أن يقضوا، بل التوبة تكفي، والحمد لله، تجب ما قبلها، ولا قضاء عليه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.