الجواب:
هذا فيه تفصيل، إن أمكن تعديلها، ونصيحتها، وتوجيهها إلى الخير؛ حتى تستقيم مع الوالدة؛ فعلت ذلك، وهكذا الوالدة إذا أمكن أن تصلح بينها وبينها بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن؛ فهذا أطيب، أما إذا كانت تؤذي الوالدة، ويترتب على بقائها أذى للوالدة؛ فالواجب فراقها؛ لأن هذا من عقوق الوالدة.
فالمقصود: إذا كانت المرأة تؤذي الوالدة؛ فالواجب فراقها، إلا أن تسمح الوالدة وتقول: لا، لا تفارقها وأنا أتصبر، وترى المصلحة في عدم فراقها؛ فالأمر إليها.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.