الجواب:
نعم عليك ذبيحة تذبح بمكة للفقراء، ما هو في بلدك، تذبح في مكة، وعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأنه لا يجوز تجاوز الميقات إلا بإحرام، وأنت أخطأت، تجاوزت بدون إحرام، لو أحرمت في ثيابك، ونويت العمرة إن كان عمرة أو حج، حج ثم غيرت في جدة؛ لا بأس، ويكون عليك فدية خاصة، فدية أقل من الذبيحة، فدية إطعام ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع عن لبس الثياب، أو صيام ثلاثة أيام، أو ذبح شاة، مخير.
إذا أحرم الإنسان في ثيابه إن كان ما عنده محارم، وجاء الميقات ما عنده إزار ورداء؛ يحرم في قميصه، يكشف رأسه، ويحرم في قميص، وإذا وصل جدة يشتري ملابس الإحرام، ويلبس ملابس الإحرام، ويزيل القميص الذي عليه، وعليه الكفارة وهي مخيرة بين ثلاثة أمور: إما صيام ثلاثة أيام في كل مكان، أو إطعام ستة مساكين من فقراء الحرم، أو ذبح شاة توزع في فقراء الحرم، أما الصيام في كل مكان، ولا يجوز أن يتجاوز الميقات بغير إحرام، يحرم ولو في ثوبه، أو ...... على وسطه .... إزار ويحزمها عليه ............ والحمد لله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.