الجواب:
الخوف من المؤذيات لا بأس به، الخوف من المؤذيات طبعًا لا بأس به، هذا من طبيعة البشر، لكن لا يكون خوفًا شديدًا يخرج عن العادة، يكون خوفًا يحمل على توقيها، على قتلها إذا وجدت، مثل العقرب، ومثل الحية، مثل البعوض، يتقيه بلحاف، أو بشيء من المبيدات التي تبيده غير الإحراق، يرى الحية قتلها، رأى العقرب قتلها، النبي قال: اقتلوا الحية والعقرب في الصلاة، حتى في الصلاة، فإذا خاف خوفًا خفيفًا يعينه على الحذر منها، وعلى قتلها.
أما الخوف الشديد هذا من عمل الجبناء.. لكن خوفًا خفيفًا يحمله على الراحة منها بقتلها، والبعد عن أذاها، حية أو عقرب أو زنبور أو بعوض أو ما أشبه ذلك. نعم.
السؤال: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، المستمع أحمد شعبان يسأل أيضًا ويقول: ما المقصود باللغو الذي لا يحاسب عليه الله في الأيمان، وما هو تعقيد الأيمان الذي يوجب الكفارة عند وقوعه؟
الشيخ: تبعًا للسؤال السابق: الحية إذا كانت في البيت تؤذن ثلاث مرات.
المقدم: تؤذن.
الشيخ: ثلاث مرات، تحذر ثلاث مرات، فإن خرجت؛ وإلا تقتل في البيت خاصة، أما في الطرقات، أو في البرية فلا حاجة إلى إذن، تقتل، قول النبي ﷺ: اقتلوا الحية والعقرب في الصلاة المراد -والله أعلم- إذا كانت في غير البيت، أو بعد الإذن فيما يتعلق بالحية جمعًا بين النصوص. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، والإذن ثلاث مرات يكون ثلاثة أيام أو ثلاث مرات .... ؟
الشيخ: ولو في ثلاثة أيام، أو في أكثر.
المقدم: أو في أكثر؟ وإذا كانت في يوم واحد؟
الشيخ: كفت.
المقدم: كفت.
الشيخ: نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، جزاكم الله خيرًا.