الجواب:
دعاء ختم القرآن ليس به بأس، لم يزل أهل العلم عهد يفعلونه من أهل الصحابة إلى يومنا هذا، لا حرج في ذلك وليس ببدعة.
أما سؤاله الثاني ما فهمته.
المقدم: أحسن الله إليكم، كأنه يقول: هل يلزم أن يكون ختم القرآن الكريم في الركعتين الأخيرتين من التراويح؟
الجواب: لا ما يلزم، إن شاء ختم في أول التراويح، وإن شاء ختم في أثنائها، الختمة ليس لها محل محدود، سواءً يختم في أول التراويح، أو في أثنائها، أو في آخرها، المقصود إذا انتهى من القرآن يختم، إذا انتهت القراءة يختم في الركعة المناسبة، إذا انتهى بأول التراويح ختم في أولها، إذا كمل القرآن في آخر التراويح؛ ختم، وهكذا. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم، وجزاكم خير الجزاء.